انهاردة مع توبيك رعب
اللهم اجعل كلامنا خفيف عليهم
ملحوظة : اصحاب القلوب الضعيفة ملهومش مكان في التوبيك ده انا مش مسئول عن اللي هيحصل
... كان في يوم من الايام في سالف العصر و الزمان ... كان هناك شاب يبلغ من العمر العشرين
و كان الانترت هو حياته و حياته هي الانترنت ( عيل فاضي بقى تقولوا ايه )
.... و كان يعشق الضحك و اللعب و الكلام الكثير ( واخدين بالكم من كان دي فعل ماضي ما هو بعد اللي حصل كل سنة و انتوا طيبيين )
.... و في يوم من الايام جلس في منزله وحيدا لم يتبقى في المنزل سوى هذا الشاب و شقيقته الصغير و كانت نائمة في غرفتها في نفس
الوقت الذي كان هذا الشاب جالس اما جهازه الكمبيوتر و كان بيشيش سوري بيشيت مع اصدقائه ( في الشات من الاخر ) و كان الضحك
يملئ القلوب حتى ذهب بهم الوقت حتى قبل شروق الشمس بدقائق قليلة ( يعني كان ناقص شوية و الشمس تطلع ماشي ؟؟ )
و كانت الشرفة الخاصة بغرفة هذا الفتى كانت غير مغلقة ( شرفة = بلكونة ) و كان الهواء البارد يدخل منها و كان الهدوء و السكون
يعمان هذا المكان و في نفس الوقت اخذت بالشاب ضحكة بصوت عالي مه اصحابه و لكن هذه الضحكة توقفت
ماذا حدث ؟؟ ما الذي حدث للفتى حتى تتوقف ضحكته ؟؟
في اثناء ضحكته و اذا بشئ تحرك امامه بسرعه الضوء و الفتى لم يستطع ان يحدد اي ملامح للشئ الذي تحرك
في بادئ الامر توقع ان الذي تحرك هي اخته الصغيرة و ذهب ليتأكد من ذلك و لكنه وجد اخته متعمقة في النوم
و رجع و سأل صديقه عما حدث
و ما الذي يحدث
و انقلبت الضحكة الى صمت رهيب
بين جميع الاصدقاء
و قال له صديقه حسن ( اه اسمه حسن )
اذهب مرة اخرى و اكتشف ما الذي يحدث
و ذهب الفتى بالفعل ليرى مرة اخرى و لكنه في هذه المرة اكتشف شئ ما كان على البال .......................................
اكتشف ان سيادته نسى اننا في رمضان
و الجيران اللي اودامه معلقين زينة رمضان
و نور الشمس جه عليها و عكست في الاوضه عنده ( غبي و ربنا ) ايوة غبي